منتدى الاحلام
منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 829894
ادارة المنتدي منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 103798
منتدى الاحلام
منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 829894
ادارة المنتدي منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم 103798
منتدى الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
silent love
مدير المنتدى
مدير المنتدى
silent love


ذكر العذراء
عدد المساهمات : 279
نقاط : 5990
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 33
الموقع : marbel.yoo7.com
العمل/الترفيه : طالب جامعى
المزاج : زى ما انت عايز

منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم Empty
مُساهمةموضوع: منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم   منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 25, 2009 2:07 am

منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم


في مصر نغضب من الحقيقة، يفزعنا من ينبهنا لأخطائنا، إن فرحنا نفرح بشدة وقوة ونقيم الأفراح والليالي الملاح وتكون فرحتنا أكبر بكثير من حجم الإنجاز، وإن سقطنا نلطم الخدود ونمزق الجيوب ويكون غضبنا أكبر بكثير من حجم السقوط.


28‏/06‏/2009 1:36:03 ص


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




أخبار ذات صلة


الفرق





في مصر نهاجم أي أحد ينتقدنا، نحن فوق النقد، وأي أحد ينتقد إما متآمر أو مغرض أو صاحب مصلحة، نرفض من ينبهنا للصالح، ننسى أنها في النهاية وجهات نظر تخطيء وتصيب، وأن الخلاف في الرأي لابد أن لا يفسد للود قضية، وأنه سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" صدق الله العظيم.
الله تعالى يطلب من رسوله أن يذكر المؤمنين وليس غيرهم، ونحن نرفض أن ينصحنا أحد، نرفض أن يوجهنا أحد، نرفض النصيحة، نرفض الآخر.
لكل ما فات، ولأنه لا توجد وسطية، كان الحزن الشديد عند الخسارة من الجزائر ثم أمريكا، وبينهما كانت الفرحة الطاغية من الأداء الرائع أمام البرازيل وإيطاليا، لأن العقل يقول إن ما جرى أمام البرازيل وإيطاليا كان طفرة غير طبيعية لمنتخبنا، ولا يوجد مصري واحد توقع ما جرى في جنوب أفريقيا، لا أتحدث عن النتائج وإحراز مصر ثلاثة أهداف في مرمى البرازيل والخسارة بضربة جزاء في الدقائق الأخيرة، ثم الفوز على إيطاليا بهدف نظيف، بل أتحدث عن الشكل الرائع للمنتخب، فالنتائج المفاجئة لفرق متوسطة أمام القوى الكبرى في العالم تحدث كثيراً بشكل مفاجئ ودون ربط الأداء بالنتيجة!
وأكرر لا يوجد مصري واحد توقع ما جرى أمام البرازيل وإيطاليا بما فيهم الجهاز الفني نفسه، لهذا كانت الفرحة الطاغية التي أعمتنا عن حقيقة أن ما حدث أمام أبطال العالم كان خارج التوقع، وكان أمراً لا يمثل قوتنا الحقيقية، ولا يعني أبداً أننا أنداد للقوي الكروية الكبرى في العالم.
ولأننا لم نعطي الأمور حقها الطبيعي، وكان هناك إفراط في الفرحة، كان هناك إفراط في الحزن عند الخسارة أمام أمريكا، لم يتم قياس الأمور بالشكل الصحيح بعد نتائج منتخبنا أمام البرازيل وإيطاليا، فأفرطنا في التفاؤل ولم نعطي المباراة التي توقع الجميع قبل البطولة أنها الأسهل لنا في البطولة، فبعد ما جرى أمام البرازيل وإيطاليا، هل يقف أحد أمام المنتخب المصري؟
ولو أننا وقفنا وقفة بسيطة مع أنفسنا وأوقفنا الأفراح والليالي الملاح بعد مباراة إيطاليا، لربما استطعنا أن نلعب نهائي بطولة كأس القارات، فقد ثبت أن القوى الكبرى في العالم، لم تأتي للبطولة وهي في كامل استعداداتها فنياً وبدنياً، بل إن البطولة كانت بمثابة مرحلة استعداد خلال تصفيات كأس العالم 2010، ونضحك على أنفسنا إن تصورنا أن أداء البرازيل وإيطاليا وأسبانيا هو نفسه الأداء الذي نشاهده منها دائما، وما نتائج إيطاليا وأسبانيا وأدائهم في البطولة إلا دليل عملي على هذا، فلم نشهد أبداً هذه المنتخبات تكسب بصعوبة المنتخبات متوسطة القوة بهذه الصعوبة المتناهية التي شاهدناها، وليس في الأمر تقليل من منتخبات مصر وجنوب أفريقيا وأمريكا وهي المنتخبات الثلاثة التي كان في استطاعتها تحقيق المفاجأة الكبرى في البطولة، ولم تنجح حتى الآن سوى أمريكا، فليس ذنب تلك المنتخبات أنها لعبت بجدية، وحتى هذه المنتخبات فلم يكن في خططها المنافسة على كأس العالم للقارات، وكانت فقط بمثابة استعداد للتصفيات من ناحية مصر وأمريكا، وللنهائيات وتجهيز منتخب قوي من قبل منتخب جنوب أفريقيا، إذن نصل لنتيجة قد نتفق عليها بأن البطولة إستعدادية والزخم المحيط بها من ناحيتنا جاء فقط لأننا نشارك فيها، ونعرف جميعاً أننا في مصر تحديداً لا نهتم بنقل بطولة كأس القارات تليفزيونياً لجماهير الكرة المصرية، بل نهتم بنقل بطولات أوروبا، وقد لا نتذكر من الأساس أن هناك بطولة تسمى كأس القارات، وليتذكر كل مع نفسه من هم أبطالها السابقين؟.
أكتب هذا الكلام بعد انتهاء البطولة بالنسبة لنا كمصريين، وبعد مقالي السابق والذي اعترض البعض على بعض ما جاء فيه، وقلت بالنص "دائماً ما يصطدم منتخبنا بطموحات المنتخبات التي تقاربنا في المستوى أو يقل مستواها عن مستوانا فلا نجيد التعامل معها، بينما نجيد مع المنتخبات الكبرى التي تفتح ملعبها معنا ويهاجموننا بكل خطوطهم، فتنفتح دفاعاتهم، لا يدافعون بقوة، ولا يهاجمون بشراسة، فمن وجهة نظر لاعبيهم الفوز آت لا ريب، بينما مع المنتخبات الأقل مستوى من منتخبنا نجد لاعبيها يدافعون بشراسة ويهاجمون بحذر، ويتألقون دائماً أمامنا، وهكذا نجد الأمر معكوس.
نحن نتألق حين لا يطلب منا التألق، وحين نلعب بلا ضغوط، وحين يطلب منا الفوز نعجز عنه، مع الفرق الكبرى نلعب بطريقة الدفاع الضاغط والهجمات المرتدة السريعة كما حدث في غانا 2008، وكما حدث في كأس القارات، وهي طريقة ترهق أي فريق كبير، فيتم غلق المساحات وتقل المسافات بين مدافعينا وتقل أخطاءهم نتيجة للتغطية السريعة لضيق المساحات بينهم، وفي الأمام لاعبين رائعين أمثال عمرو زكي ومتعب وزيدان وأبو تريكة تكفي مهاراتهم لقهر أي دفاعات مفتوحة، وبقليل من التركيز نهدف ونفوز، وبينما يبحث المنافس عن الحلول لاختراق دفاعاتنا، ويعاني معاناة شديدة للوصول لمرمانا، نجد نحن الطرق مفتوحة لمرمى الخصوم.
على العكس من ذلك، حين نلعب مع منتخبات اقل مستوى من منتخبنا، فنبحث نحن عن الحلول لفك دفاعاتهم، ونعاني معاناة شديدة للوصول لمرمى الخصوم، بينما يستطيع خصمنا الوصول لمرمانا بأقصر الطرق نتيجة لاندفاع لاعبينا نحو مرمى الخصوم، باختصار شديد، ما نفعله مع الكبار يفعله معنا الصغار، خاصة حين نستهين بالصغار ولا نتعامل معهم باحترام.
نهاية، أرى في طرق اللعب، واستهتار الفرق الكبرى بالفرق الأقل منها السبب الرئيسي للأداء العالي لمنتخب مصر مع كبار كرة القدم، والأداء منخفض المستوى مع المنتخبات الضعيفة، أما قصة المعسكرات والتجمعات، فوهم كبير نعيش فيه والدليل أمامنا، فكما قلت فمنذ 1989 ومن عشرين عاماً يلعب منتخبنا بعد تجمعات طويلة ولم يحقق الهدف المأمول إلا أربعة مرات، وفشل في هذا الأمر عشرات المرات، وكان أداء المنتخب أمام البرازيل مفاجئ لنا جميعاً، وبدون أي تجمعات".
هذا ما قلته في مقالي السابق، وعندما أكرره فليس هذا من قبيل المباهاة والتفاخر بأنني توقعت ما حدث أمام أمريكا، فلا يوجد أحد توقع على الإطلاق أن تهزمنا أمريكا بثلاثية نظيفة، لكني توقعت العرض السيئ، وأيضاً لم يكن توقعي نتيجة لفتح المندل ولا أي شيء من هذا القبيل، ولكن هذا تاريخنا وإرثنا على مدي سنوات طويلة، تهزمنا مالاوي ونفوز على الكاميرون وكوت ديفوار، تخرجنا ليبيريا من كأس العالم ونهزم إيطاليا، نلعب مباريات العمر في كأس العالم 1990 أمام هولندا بطل أوروبا 1988 ونتعادل وكنا نستحق الفوز، ونتعادل مع أيرلندا في أسوأ مباريات كأس العالم 1990، منتخبنا وعرفناه وحفظنا مقالبه السخيفة، ورغم هذا عندما تحدث كارثة يصيبنا الفزع والذهول وكأن ما جرى لم يحدث من قبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إمنعوا رجال الجبلاية من تحويل معسكرات المنتخب لرحلات سفاري!!
الأهم من كل هذا أننا في مصر تعودنا على أن لا نتحدث إلا بعد انتهاء البطولة، نتحدث بعد وضوح النتائج أمامنا، بالضبط كمحللي المباريات، نقول كان مفروض يتعمل كذا وكذا، وكان مفروض فلان يلعب مكان فلان، وقد أقبل هذا عند تحليل مباراة، ولكن كيف أقبل أن يقال نفس الكلام حين نخرج من بطولة ونتحدث عن أخطاء خاصة حين تكون الأخطاء إدارية؟، فالأخطاء الفنية واردة وبقوة، ومن الممكن أن تكون حالة لاعب في التدريبات ممتازة وفي المباراة يصيبه عدم التوفيق، وهنا كيف نلوم الجهاز الفني؟، وعلى العكس من هذا فمن الممكن أن تكون حالة لاعب في التدريبات سيئة ويجلس على دكة البدلاء، ويحدث أمر طارئ أثناء المباراة ويتم الدفع به فيصنع الفارق، هذه الأطروحات تحدث كثيراً صحيح أنها لا تمثل قاعدة ولكن حدوثها وارد وبقوة، لكن أن تكون الأخطاء الإدارية واضحة أمامنا وتؤثر بشكل كبير على المنتخب ولا نناقشها، وننتظر الكارثة لنتحدث فيها فهنا المصيبة الكبرى.
إعلامنا الرائد يُصر دائماً على الحديث بعد وقوع الكارثة، بل إن المسئولين عن الكرة يعرفون أين الخلل في أحيان كثيرة ولا يتحدثون عنه خوفاً من ضغوط عليهم أو لأن الأمر يخص شخص مسنود من جهة ما، فنصمت ونسكت وحين تقع الفأس في الرأس نبادر جميعاً برفع عقيرة الصوت، ومن هذا ما جرى منذ يومين بيني وبين أحد المسئولين في إتحاد الكرة حين سألته، ألا ترى أن مشاكل المنتخب أغلبها إداري وأنه من المفروض أن يكون هناك مدير كرة في المنتخب يتولى عملية السيطرة الكاملة على كل ما يخص المنتخب إدارياً ويعفي حسن شحاتة من هذا المسئولية التي أراها أكبر منه؟، فكان رده مفاجئ للغاية، فقال إننا في إتحاد الكرة رشحنا بالفعل مديراً للكرة بمنتخب مصر لكن حسن شحاتة رفض، رغم أننا تحدثنا معه كثيراً عن مشاكل كثيرة تحتاج لمدير كرة لكنه يصر على تكرار تجربة محمود الجوهري الذي كان مهيمناً على كل شيء، قلت له ولكن محمود الجوهري كان لواء في القوات المسلحة، خريج كلية عسكرية، تعلم الإدارة ومارسها، بينما حسن شحاتة تعليمه متوسط، ثقافته محدودة، هناك من اللاعبين من لا يقتنع بآرائه وأحكامه وهم معروفون له ولكم وحدثت بينكم حوارات، يتدخل في المشاكل بطريقة غير صحيحة فلا هو حل المشكلة، ولا ترك غيره يحلها، بل يعقدها أكثر، وبالتالي حدثت مشاكل أكبر اضطر سمير زاهر بنفسه للتدخل لحلها ومعه هاني أبو ريدة.
كانت المفاجأة الأكبر في رد مسئول إتحاد الكرة الذي قال إن الإتحاد وقبل بطولة أمم أفريقيا 2006 رشح تحديداً محمد رمضان ليكون مديراً للكرة خاصة بعد حدوث مشاكل كبيرة بين اللاعبين وبعضهم البعض وبينهم وبين أحد أفراد الجهاز الفني وهو أحمد سليمان مدرب حراس المرمى، فقد فؤجيء اللاعبون بأن حسن شحاتة يحاسبهم على حوارات حدثت فيما بينهم وأيقن اللاعبون أن من نقل الحوارات هو أحمد سليمان لأنه كان موجود في أغلب الحوارات بين اللاعبين، فبادروا بالقيام من أماكن جلوسهم فور جلوس أحمد سليمان بينهم، وتكرر الأمر مما أدى لاحتداد أحمد سليمان على بعضهم وتطور الأمر لولا تدخل سمير زاهر وأبو ريدة كما سبق القول، بل تعدى الأمر ليصل التهديد باستبعاد بعضهم من المنتخب على خلفية هذه المشاكل وبالفعل حدث استبعاد لاثنين منهم من كبار النجوم لولا تدخل العقلاء لحاجة المنتخب لهم، وأصر حسن شحاتة على اعتذار أحدهم لأحمد سليمان وأصر اللاعب على عدم الاعتذار لأنه يرى أنه لم يخطئ في حق مدرب حراس المرمى بل هو الذي يخطئ لاستمراره في ممارسات بوليسية تطابق طبيعة عمله بالشرطة، وفي النهاية رضخ شحاتـه لضغوط الرأي العام وعاد اللاعب للمنتخب.

ورغم كل هذه المشاكل التي استمرت حتى مباراة زامبيا التي أقيمت في نهاية مارس الماضي، رفض شحاتة وجود مدير كرة يستطيع أن يكبح جماح اللاعبين ويسيطر على من يخرج عن الخط منهم، خاصة أن الجهاز الفني فشل في حل المشاكل في أغلب المرات التي تدخل لحلها وكان الحل إما يأتي من قبل الإتحاد أو من كبار اللاعبين مثل أحمد حسن وأبو تريكة، وما حدث قبل مباراة زامبيا يمثل كارثة إدارية كبيرة فقد فلت العيار، وكانت للإقامة في فندق سبع نجوم الأثر الكبير في أن يزيد الانفلات، ووقعت مشاجرات بين خمسة من اللاعبين الأساسيين بالمنتخب أثرت تأثيراً كبيراً على المنتخب، وأدت لاستبعاد ميدو، وبعدها استبعاد عمرو زكي الذي أحس أنه الابن المدلل فأخطأ، وهنا مشكلة كبيرة، فخطأ اللاعبين لا يقارن بأخطاء كبيرة ارتكبها آخرون ولم يستبعدوا بحجة حاجة منتخب مصر إليهم، ولو أن كل لاعب قال كلمة في غير محلها لزميل له وخرج من المنتخب ما وجدنا لاعبين يمثلون منتخب مصر، وأذكر الجميع بأن هذا كان منطق الجهاز الفني للمنتخب أيام أزمة عصام الحضري، فقالوا لو أن كل لاعب حدثت بينه وبين ناديه مشكلة واستبعد من المنتخب لما وجدنا لاعبين يمثلون مصر، ولو قسنا حجم الخطأ لوجدنا أن الجهاز الفني فشل في علاج المشاكل بين اللاعبين، لأن هذا الجهاز لا يحمل داخله الإمكانات الإدارية التي تجعله يسيطر على مثل هؤلاء النجوم.
لهذا أرى أن مشاكل منتخب مصر أساسها الإدارة، أما الفنيات فلا أعتقد أن منتخبنا الوطني يعاني من مشاكل فنية، ودعونا نتفق أنه لا يوجد منتخب وطني في العالم أجمع يقع على عاتق جهازه الفني تجهيز اللاعبين بدنياً أو فنياً، وحسن شحاتة نفسه يقر بأنه لا يأخذ إلا اللاعب الجاهز، وهذا كلام سليم، ولا ليبي ولا فيرجسون ولا دونجا ولا أي مدرب في العالم يدرب منتخب يفعل هذا، كل مدربي المنتخب في العالم يختارون اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا، ويقرءون الفرق المنافسة ويضعون الخطط المناسبة للعب أمامهم ويضعون التشكيل المناسب ويدربون لاعبيهم على تكتيكات المباراة طبقاً لإمكاناتهم التي ضموهم على أساسها للمنتخب، ويحافظون على لياقتهم الفنية والبدنية، وتشكيلة الجهاز الفني للمنتخب بها من الأفراد ما يقوم بهذا الأمر بامتياز، فحسن شحاتة مدرب له اسمه واستطاع قبل تدريبه لمنتخب مصر أن يكون رقماً فاعلاً بين أسماء المدربين في مصر، فصعد بأربعة أندية للممتاز وفاز مع المقاولون العرب ببطولتين، وشخصياً كنت ضد أي دعاوي لأن يكون المدير الفني للمنتخب أجنبياً، لأن قوام المنتخب الوطني من لاعبين محليين، ومعهم اثنان أو ثلاث من المحترفين، وأرى دائماً أنه طالما كان غالبية لاعبي المنتخب محليين فمن الضروري أن يكون المدير الفني مصري، أما لو أصبح غالبية لاعبي المنتخب من المحترفين فالأفضل أن يكون المدير الفني أجنبياً، ومع شحاته اسم صاعد بقوة هو شوقي غريب الحاصل مع منتخب الشباب على برونزية كأس العالم للشباب.
في وجود شحاتة وشوقي غريب، لا ينقص المنتخب الوطني إلا مدير كرة قوي الشخصية، يهابه اللاعبون، له رؤية وفكر إداري عالي يقنع اللاعبين، ويمنع الصدامات بين بعضهم البعض ويمنع أي تدخلات في عمل الجهاز الفني، مدير كرة عمله إداري بحد ليس له دخل بالفنيات كما هو الحال في الأهلي، فمشاكل المنتخب لا حصر لها، وأثق أنه لو لا قدر الله ولم تصعد مصر لنائيات كأس العالم فسيكون السبب الأول إداري بحت.
وبخصوص أحمد سليمان صاحب التدريبات التخيلية، فقد فاجئنا بالقول بأنه أعاد عصام الحضري لمستواه بعد أن جهز له لقطات أجاد فيها في مباريات سابقة مما أدي لأن يعود لمستواه العالي، وحقيقة لا أدري كيف غابت هذه الفكرة عن جوزيه عندما كان فلافيو في برج نحسه ولا يهدف، وكيف تغيب عن كاستال وغيره عندما يتراجع مستوى أي لاعب، وكيف تغيب هذه الفكرة عن دونجا الذي استبعد ثلاثة لاعبين كبار من منتخب البرازيل لتراجع مستواهم؟، بل كيف غابت عن حسن شحاته نفسه الذي استبعد الكثير من اللاعبين لتراجع مستواهم؟، يا عم أحمد سليمان أسكت وخللي الطابق مستور.
فمن المشاكل الكبرى أيضاً في منتخب مصر الإقامة في فنادق سبع نجوم أثناء المعسكرات، فلا يوجد نادٍ في مصر، ولا جهاز فني لمنتخبنا صمم على الإقامة في فنادق سبع نجوم سوى الجهاز الفني الحالي، دائماً ما كانت تقام المعسكرات في الأكاديمية البحرية بالإسكندرية أو دار الدفاع الجوي بالقاهرة، حيث يسهل السيطرة وفرض النظام، لكن الجهاز الفني الحالي صمم على الإقامة في فندق فلسطين بالمنتزه بالإسكندرية، أو على ما أتذكر الفور سيزون بالقاهرة، الجهاز الفني بحث عن الشكل وترك المضمون، بحث عن الإقامة الفارهة ونسى أنه في معسكر يجب فيه فرض النظام والالتزام وعدم ترك اللاعبين يومياً ينزلون لمحلات الفنادق للتسوق والمباهاة بما اشتروه، وفي معسكر زامبيا اشترى لاعب محترف ساعة بمائة وخمسون ألف جنيهاً وظل يومين كاملين يتفاخر بشرائها بين زملائه ومنهم من لا يساوي عقده السنوي أجر أسبوع يتقاضاه هذا اللاعب في ناديه الإنجليزي.
أيضاً ومن المشكلات الكبرى الظهور المستمر لأحمد سليمان مدرب حراس المرمى على الفضائيات وبالصحف مستغلاً عمله الشرطي وقدرته على القيام ببعض التسهيلات لبعض الإعلاميين، وقال لي أحدهم عندما علقت على خبر تلميعي كتبه لأحمد سليمان، الراجل لسه مخلص رخصة العربية، وحسناً فعل إتحاد الكرة بأن نسق مع حسن شحاتة بأن يكون هو نفسه وأحمد حسن كابتن الفريق المتحدثين باسم الفريق، ولا أحد غيرهم.
وبمناسبة أحمد حسن، فقد تواترت الأخبار بأنه في الطريق لأن يخرج المنتخب في حال استمرار تواضع مستواه، ودعونا نتفق أن أحمد حسن بالفعل مستواه متراجع، ويعد أقل لاعبي الوسط في المنتخب حالياً، ولكن هناك مشكلة كبيرة ستقابل منتخب مصر إن خرج أحمد حسن من المنتخب، فأحمد حسن كابتن منتخب مصر، ويليه في الترتيب عصام الحضري، وشتان الفارق في الشخصية بين الاثنين، وأذكر الجميع بأن عصام الحضري عندما نزعت منه شارة الكابتن في الأهلي كما نشر في الصحف لم يكن هو كابتن الأهلي، فقد كان ترتيبه الثالث بين أفراد الفريق، ولكن لأنه يلعب وهم على دكة الاحتياطي فكان يرتدي الشارة ليمارس دور الكابتن في الملعب فقط، بينما كابتن الفريق الحقيقي كان هادي خشبة ويمارس المهام كاملة، إذن وجود الحضري ككابتن للمنتخب داخل المباريات للقرعة وخلافه لا شيء فيه، ولكن ممارسة مهام الكابتن والقيام بدور حلقة الوصل بين الجهاز الفني واللاعبين وتوجيههم في حالة الخروج عن التعليمات أمر مختلف.
ودعونا نتذكر أنه في 1989 وعندما صعد منتخب مصر لنهائيات كأس العالم لاحظ محمود الجوهري أن هناك انفلات بين اللاعبين، وأنهم يسهرون كثيراً وأن الكابتن جمال عبد الحميد لا يستطيع السيطرة عليهم – ويلاحظ أيضاً أن جمال عبد الحميد كان متوسط التعليم والثقافة- فهداه تفكيره بأن يستدعي المرحوم ثابت البطل ويتحدث إليه طالباً منه أن ينضم لصفوف المنتخب كحارس ثالث يعلم أنه لن يلعب أي مباراة، فقط يريد منه أن يكون كابتن للفريق ليعود للفريق الانضباط، ووافق الراحل ثابت البطل وأصبح كابتن للفريق، وكان جمال عبد الحميد كابتن أثناء المباريات فقط، إذن استمرار أحمد حسن في المنتخب ضروري للفارق الكبير في القدرات والثقافة بينه وبين عصام الحضري، ولا يجب أن ننسى الدور الكبير لكابتن الفريق داخله.
أيضاً، وفي عام 2005 كان منتخب مصر يلعب في كوت ديفوار مباراته الهامة في تصفيات كأس العالم 2006، وشكا حسن شحاتة مر الشكوى من وجود كاميرات قناة دريم لتصور كواليس رحلة المنتخب المصري هناك، واتهم أحمد شوبير صراحة عضو اتحاد الكرة وقتها بأنه كان سبب بكاميرات برامجه في تشتيت أذهان اللاعبين، وكان له كل الحق، وفي بطولة كأس القارات 2009، رفض حسن شحاتة وجود كاميرات الحياة لتصور كواليس رحلة المنتخب حتى لا يتم تشتيت أذهان اللاعبين، وأيضاً كان له كل الحق، ولكن سرعان ما فتحت البواب لكاميرات الحياة فور تعاقد القناة مع كريم حسن شحاتة ليعمل في القناة، ولا تعليق.
أما إتحاد الكرة، فأستغرب أيما استغراب لما فعله بمنتخبنا الوطني في جنوب أفريقيا، هل أصبحت مقدرات المنتخب تابعة للبيزينيس مثل البث الفضائي للمباريات؟، هل من العقل أن يبيع إتحاد الكرة كواليس المنتخب للقنوات الفضائية؟، هل من الحكمة أن تصبح أبواب المنتخب وسياراته مفتوحة لمراسلي الفضائيات لعمل حوارات مع اللاعبين في الوقت الذي يريدون؟، أين تركيز الفريق وجهازه الفني يا ساكني الجبلاية؟، أريد أن يخبرني أحد عن منتخب أو نادي في العالم يفعل به إتحاد بلده أو إدارة ناديه ما فعله هذا الإتحاد، ثم كيف يسمح الإتحاد بأن ترافق المنتخب ولو على طائرة أخرى وفي فندق آخر أسر اللاعبين والجهاز الفني؟، قد يقول البعض أن الأمر عادي ويحدث في العالم كله، وهل نحن كالعالم كله؟، هل الفوضى الإدارية موجودة في العالم كله كما هي لدينا؟، هل نحن نذهب للعب في بطولة عالمية أم ذاهبين لرحلة في أدغال أفريقيا؟.
منذ أيام انتهت بطولة الجمهورية للشركات التي أقيمت في مدينة بور سعيد، ولي أصدقاء يعملون في شركات تشارك في هذه البطولة، ووجدتهم يستغربون مما حدث في جنوب أفريقيا، فإدارات شركاتهم منعت تماماً اصطحاب أسر اللاعبين المشاركين في البطولة مع العلم أنهم يقيمون في أماكن بعيدة عن اللاعبين حتى يكون هناك تركيز كامل، في بطولة الشركات يحدث هذا، وفي كأس القارات يذهب الجميع لرحلة سفاري أفريقية، ولله في خلقه شئون.
لكل هذا أكرر أنه لابد من إعادة النظر في المنظومة الإدارية لمنتخب مصر داخله وخارجه، داخله بضرورة وجود مدير كرة للأسباب السابق ذكرها، إضافة لاستطاعته منع الأفراح والليالي الملاح التي نصبت بعد الفوز على إيطاليا، فما حدث بعد المباراة من احتفالات أنهى البطولة بالنسبة لمنتخبنا، وكان لابد من الهزيمة الثقيلة، ولم لا وقد شعر لاعبونا أنهم وصلوا لعنان السماء ولم يستطع أحد بما فيه الجهاز الفني التحكم في المشاعر والسعادة وإشعار اللاعبين أن المهمة لم تنتهي بعد، وخارجه بتدخل كبار المسئولين عن الرياضة في مصر لمنع ما يفعله إتحاد الكرة بتحويل المنتخب لمكان يدر الأموال، والسماح بتحويل مباريات المنتخب لرحلات سفاري، فما يفعله إتحاد الكرة بالمنتخب كارثة كبرى، والتركيز مطلوب.
نهاية، آثرت أن أتكلم عن أخطاء لابد من معالجتها، وأقولها قبل أن تقع الفأس في الرأس، ووقتها ليس من حق أحد أن يقول كان من المفروض أن يحدث كذا أو كذا، وكلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب، ومن جاء بأفضل من هذا أو ذاك قبلناه، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marbel.yoo7.com
عاشقة جنة الرحمن
مشرفة علي قسم الاسلاميات
مشرفة علي قسم الاسلاميات
عاشقة جنة الرحمن


انثى الجدي
عدد المساهمات : 322
نقاط : 5951
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 35
الموقع : marbel.yoo7.com
العمل/الترفيه : لا للعمل ولا للترفيه
المزاج : عااااااااااااااااااااال

منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم Empty
مُساهمةموضوع: رد: منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم   منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2009 11:58 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منتخب مصر... أفيقوا حتى لا نندم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحلام :: قسم الرياضة :: الرياضة المحلية-
انتقل الى: